يبدو أن صعوبات السلطة السياسية في تونس (من الحكومة الى رئاسة الدولة) لن تنتهي بل ربما تزداد مهمتها تعقيدا يوما بعد آخر.
آخر هذه الصعوبات قد يتجلى في غضب جمهور الكرة الذي كان محايدا نسبيا، أما سبب الغضب فيعود الى الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة عندما راسلت كتابتها العامة النادي الافريقي لتعلم رئيسه السيد سليم الرياحي بأن القانون يمنعه من الجمع بين النشاط السياسي والرياضي وبحثت طويلا في القانون الرياضي لتعثر على فصل قانوني يمنع الرياحي من رئاسة حزب سياسي وجمعية رياضية في نفس الوقت ويتساءل جمهور الافريقي عن سبب الالتجاء الى هذا الاجراء في هذا التوقيت بالذات كما يتساءل عن سبب الاقتصار على سليم الرياحي فقط رغم وجود عديد السياسيين في عديد الفرق الأخرى مثل رئيس النادي البنزرتي السيد المهدي بن غربية ورئيس نادي حمام الانف السيد عادل الدعداع.
وفي نفس السياق يشير هذا الفصل القانوني الى أنه بالامكان حل الجمعية الرياضية التي لا يستجيب رئيسها لهذا الطلب فكيف ستكون ردود فعل جمهور الافريقي ورئيسه سليم الرياحي؟ وما هو مؤكد ان الغضب سيوجه بالدرجة الأولى الى رئيس الدولة السيد منصف المرزوقي لأن الحكومة راسلت الافريقي مباشرة بعد ان ساءت العلاقة بين رئيس الافريقي ورئيس الجمهورية وللحديث بقية.
آخر هذه الصعوبات قد يتجلى في غضب جمهور الكرة الذي كان محايدا نسبيا، أما سبب الغضب فيعود الى الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة عندما راسلت كتابتها العامة النادي الافريقي لتعلم رئيسه السيد سليم الرياحي بأن القانون يمنعه من الجمع بين النشاط السياسي والرياضي وبحثت طويلا في القانون الرياضي لتعثر على فصل قانوني يمنع الرياحي من رئاسة حزب سياسي وجمعية رياضية في نفس الوقت ويتساءل جمهور الافريقي عن سبب الالتجاء الى هذا الاجراء في هذا التوقيت بالذات كما يتساءل عن سبب الاقتصار على سليم الرياحي فقط رغم وجود عديد السياسيين في عديد الفرق الأخرى مثل رئيس النادي البنزرتي السيد المهدي بن غربية ورئيس نادي حمام الانف السيد عادل الدعداع.
وفي نفس السياق يشير هذا الفصل القانوني الى أنه بالامكان حل الجمعية الرياضية التي لا يستجيب رئيسها لهذا الطلب فكيف ستكون ردود فعل جمهور الافريقي ورئيسه سليم الرياحي؟ وما هو مؤكد ان الغضب سيوجه بالدرجة الأولى الى رئيس الدولة السيد منصف المرزوقي لأن الحكومة راسلت الافريقي مباشرة بعد ان ساءت العلاقة بين رئيس الافريقي ورئيس الجمهورية وللحديث بقية.