أسالت مسألة الحسم في هوية الفريقين المتأهلين من المجموعة الأولى إلى مرحلة البلاي أوف حبرا كثيرا في ظل التباين حول الأفضلية التي يتمتع بها النادي البنزرتي أو النادي الإفريقي، ومما زاد في تعقيد الحسابات هو تعادل الفريقين سلبا ذهابا وإيابا واستحالة الجزم بأن هذا الفريق أو ذاك هو المؤهل للعبور طبعا في انتظار كلمة نادي أولمبيك الكاف وشبيبة القيروان.
وقد جاء على لسان الأستاذ محمد المنوبي الفرشيشي أن مشكل التساوي بين النادي الإفريقي والنادي البنزرتي هو تساو مفترض ما لم ينه الفريقان مباراة الجولة الأخيرة وأن الحسم من مشمولات الفصل 22 من القوانين العامة للجامعة التونسية لكرة القدم وهو الوحيد القادر على الفصل علاوة عن العمل به منذ بداية الموسم ولا يجوز إقصاؤه في المتر الأخير من البطولة، وعليه أن فإن أي قانون جديد يسن يعتبر لاغ ولا يمكن الاعتداد به.
فيما يخص باستثنائية البطولة (اعتماد نظام المجموعتين) وفي غياب نصوص استثنائية يمكن اعتماد حل قانوني لتجاوز حالة الفراغ وهو القياس اي اعتماد الفصل 22.
وتطالب الهيئة المديرة بتطبيق هذا الفصل القانوني ووجوب عدم سن تشريعات أخرى من شأنها المس بمصداقية البطولة وشدد بناء على هذا الفصل وعلى الفقرة الرابعة منه يتأهل النادي الإفريقي إلى مرحلة البلاي باحتساب فارق الأهداف المدفوعة والمقبولة في مرحلة الذهاب فقط.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire